في الجلسة السابقة، اتعرفنا سوا على المنهج الاثنوجرافي والملاحظة بالمعايشة كأدوات بحثية في العلوم الاجتماعية وفي الجلسة الثانية، ح نتعامل لأول مرة مع مادة جديدة علينا و هي المخطوطة وح نكتشف بُعد جديد في العلوم الاجتماعية و ذلك بالتعرف على الطرق الممكنة لاستخدام المخطوطات كمادة علمية للبحث، و ذلك بالتركيز على كتاب سيبويه. الجلسة ح تكون بالعربي ومن تقديم الدكتور جون درويل، مدير معهد الدراسات الشرقية للأباء الدومنيكان، وذلك في تعاون جديد مع “سكة معارف”، ستُقام في المعهد الدومنيكيّ بالعباسية يوم السبت القادم الموافق 15 فبراير من 11 صباحا إلى 2 مساء.
يحكي لنا الدكتور جون درويل أكثر عن موضوع الجلسة:
وصل إلينا كتاب سيبويه (ت 180 / 796؟) بروايتين مختلفتين، الشرقية عن طريف أبي علي الفارسي (ت 377 / 987) ز الزمخشري (ت 538 / 1144) و الرواية الغربية الأندلسية عن طريق الرباحي (ت 358 / 969) و ابن طلحة (ت 533 / 1129). و لكنه من الجدير بالذكر أن هاتين الروايتين أصلهما عند المبرّد (ت 285 / 898). لمّا اكتشفت الباحثة الفرنسية جونيڤيڤ أوبير مخطوط ميلانو لكتاب سيبويه، أقبثث أنه يحتوي على رواية ثالثة مجهولة الأصل.
من خلال هذه الجلسة من “سكة معارف” سندرس صفحة من هذا المخطوط القديم لكي نفهم إشكاليات الاستشهاد بالمخطوطات في مجال الدراسات التراثية.
عند انتهاء الجلسة، الحضور مدعوّ لزيارة مكتبة المعهد الدومنيكيّ، والتي تعدّ من أبرز المكتبات المتخصّصة في الإسلاميّات في العالم، وتضم المكتبة أكثر من مائة وخمسين ألف كتاب ونحو ألف وثمانمائة عنوان مجلّة دوريّة.
عنوان المعهد الدومنيكيّ: شارع الطرابيشي رقم 1 أمام الجامعة العمالية (محطة مترو الجيش على الخط الثالث).